تعهد المستشار الالماني جيرهارد شرودر انه لن تكون هناك زيادات ضريبية العام المقبل للمساعدة في تمويل خطط الحكومة لخفض ضرائب الدخل وقال: انه يرى علامات على انتعاش اكبر اقتصاد في اوروبا.
وقال شرودر في مقابلة مع مجلة دير شبيجل ان التخفيضات الكاسحة لضرائب الدخل سيتم تمويلها من خلال رفع النمو الاقتصادي وتقليص الدعم الحكومي للسلع وخصخصة ممتلكات حكومية واقتراض جديد.
وقال شرودر: لن يكون هناك اخذ من الجيب الايمن لنضعه في الجيب الايسر. ونفى المخاوف من فرض ضرائب جديدة للتعويض عن خفض ضرائب الدخل. وقال: وحتى اقتراح زيادة الضريبة القيمة المضافة سيدمر ما تشتد الحاجة اليه من تحفيز اقتصادي. وكان مجلس الوزراء الالماني وافق الاسبوع الماضي على التعجيل عاما بتخفيضات ضريبية قيمتها نحو 5ر15 مليار يورو كان مزمعا اجراؤها في عام 2005 وذلك في محاولة لتحفيز الاقتصاد. وسيكون هناك اقتراض جديد العام المقبل قدره 8ر30 مليار يورو اي ما يزيد سبعة مليارات يورو عما كان مزمعا في باديء الامر. ومع ان اجمالي الناتج المحلي نما بنسبة تقل عن واحد في المائة في العامين الماضيين 2ر0 في المائة عام 2002 و6ر0 في المائة عام 2001 ومن المتوقع ان يكون راكدا هذا العام فان شرودر قال: انه يعتقد ان الانتعاش تتسارع خطاه. وقال: الاتجاهات الجديدة اصبحت واضحة في مايو وقويت في يونيو. البورصة والمؤشرات الاولية والمؤسسات الاقتصادية.. اننا نرى علامات على الانتعاش في كل مكان.