غطى الجزء العشرون من (الببليوجرافية الوطنية السعودية) الذى أصدرته مكتبه الملك فهد الوطنية جزءا من الانتاج الفكري السعودي الحديث الذى وصل الى المكتبة والمنشور فى العام 1420هـ باللغة العربية وعام 1999م المنشور باللغات الاخرى كما وثق الفين وأربعمائة واثنين وسبعين عنوانا.
ولفتت مقدمة هذا الجزء الاهتمام الى أن ما تم حصره وتوثيقه فى الاجزاء العشرين من هذه الببليوجرافية بلغ تسعة وثلاثين الفا وخمسمائة وأربع عشرة مادة من الانتاج الفكرى السعودى.
وتتكون الببليوجرافية الوطنية من قسمين يحتوى القسم الاول منها على متن الببليوجرافية باللغة العربية فيما يحوى القسم الثانى على المتن باللغات الاخرى.
وبينت المقدمة أن المكتبة تنوى اصدار ملاحق تغطى الانتاج الفكرى السعودى مما لم يدرج فى الاجزاء التى سبق نشرها وقالت ان المكتبة لا تزال تتلقى مجموعة كبيرة من المؤلفات القديمة السابقة لنظام الايداع أو الايداعات المختلفة مما يستدعى حصرا لاحقا لهذه المجموعات الكبيرة من المؤلفات.
ونبهت الى أن تطور الضبط الببليوجرافى الوطنى وتكامله يعتمد على عوامل كثيرة أبرزها انتظام الايداع وتعاون المؤلفين والناشرين فى ايداع أعمالهم الفكرية حال نشرها مما يساعد على توثيقها فى الوقت المناسب.