@ أربعة عراقيون يرافقون طريق الذهاب إلى بغداد ليبدأ الحديث من قبل الراكب الأمامي (كريم) الذي أخذ يكيل السب والشتم للنظام تارة وللقوات الأمريكية تارة ويملؤه شعور بالتناقض.. فيؤكد إنه بكى حينما سقط التمثال وبكى نهاية صدام - هذه الحالة التي أوصلها الاحتلال للشعب العراقي - انفلات الأمن وعدم الشعور بالاستقرار الذي طال وشعورهم بأن هناك من ساهم في تخريب العراق كثيرا وحرق وسلب ما يحدث في الداخل..
@ على الحدود السورية كان مستغربا خروج صحفي سعودي وهذه أول مرة يخرج فيها عن طريق الشام فيبحث عن التصريح الخاص ولكنه مجرد أن يقرأ خطاب السفارة السعودية بتسهيل مهمة حامل الخطاب تبدأ ملامحه بالتغيير ويتعامل بطريقة مختلفة ونبدأ الوقوف على الحدود العراقية مع مئات السيارات التي تنتظر الدخول.
@ كانت فرصة للجلوس مع (أبو مهدي) رجل حرس الحدود العراقي ـ حسبما قال ـ فتحدث عن المضايقات التي تصيب بعض الأسر العراقية المغادرة أثناء سفرها والفتيات اللاتي يتم مضايقتهن من قبل قوات الاحتلال أو القوات الأجنبية المتواجدة على الطرقات.. وبكى الحالة النفسية التي أوصلهم لها النظام السابق من ضياع حضارة بأكملها..
@ في الحدود العراقية يستقبلك (جون ) العسكري الأمريكي القادم من كاليفورنيا ليسألك عن هويتك وإثباتك الصحفي وعندما يجد البطاقة الخاصة بصحفيي الحرب المستخرجة من قبل القوات في الكويت يسهل المهمة في الدخول. وبعد ذلك تصادفك نقطة لختم الجوازات من قبل 3 عراقيين يجلسون في مركز طربيل.
@ تنتهي المهمة الأولى ليدعونا أبو مصطفى الى تناول وجبة الإفطار الصباحية (تشريب أو نصف كباب) هذا هو الإفطار في العراق التشريب وهو عبارة عن مرقة لحم بالخبز أو الكباب، في اعتقادي أن العراق أكثر دولة في العالم يستهلك اللحم فالذبائح لا تنتهي والأكل متوافر بكثرة ولكن من يدفع؟
