تركزت أنظار مسئولي الفرق المشاركة بالبطولة العربية حتى الآن على مشاركة فريق الاتفاق الذي يعود الى المنافسات الخارجية بعد غياب استمر 10 سنوات حيث كانت آخر مشاركة خارجية له في البطولة العربية أيضا التي أقيمت في تونس عام 93 ـ 94م، ولم يحالفه الحظ فيها حيث خرج من التصفيات التمهيدية في مجموعته.
وتعتبر مشاركته الحالية هي حديث الأوساط الرياضية حيث يشارك بفريق أغلبه من الشباب ومدعم بـ(ثلاثة) لاعبين أجانب ولكن اختلفت الآراء حول مستويات لاعبيه حيث كان اسم اللاعب يسري الباشا يتردد كثيرا كأحد النجوم الصاعدة بالفريق في ظل مساهمته الكبيرة في احراز فريقه لقب كأس الأمير فيصل بن فهد في بلاده.
ويعتمد المدرب الهولندي يان فيرسلاين مدرب فريق الاتفاق على مجهودات الباشا في خط الهجوم الى جانب زميله صالح بشير، والشيء الذي يلفت أنظار المتابعين هو الطول الفارع الذي يمتلكه بالاضافة الى سرعته الفائقة وخطورته في منطقة الجزاء، وقد رشحه أغلب المتابعين والنقاد ليدخل ضمن قائمة أفضل لاعب أو هداف في البطولة.