DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مؤسسة الأمير عبد الله تعقد ورشة عمل لتطوير خبرتها في مجال الإسكان

مؤسسة الأمير عبد الله تعقد ورشة عمل لتطوير خبرتها في مجال الإسكان

مؤسسة الأمير عبد الله تعقد ورشة عمل لتطوير خبرتها في مجال الإسكان
أخبار متعلقة
 
عقدت مؤسسة الأمير عبد الله لوالديه للإسكان التنموى بالتعاون مع معهد دراسات الإسكان بهولندا ihs ورشة عمل لمدة ثلاثة أيام في مدينة دبي بهدف تطوير خبرة المؤسسة في مجال الاسكان والاطلاع على خبرة المعهد مع دول متعددة عمل معها خبراء المعهد الهولندي.. وقد كانت الندوة على شكل حوار متبادل بين خبراء المؤسسة ومستشاريها التي دعتهم لحضور الورشة وبين خبراء المعهد بهدف إحداث استمطار ذهني يصب في التخطيط لمستقبل المؤسسة التي تعنى بقطاع كبير من المحتاجين للسكن في المملكة وما يتطلبه هذا الهدف من عمل دؤوب وتخطيط عميق والاستفادة من كل التجارب الممكنة في هذا المجال.. لذلك فقد جاء اليوم الأول من الورشة عاماً ومنفتحاً على جوانب نظرية وفكرية في مجال الإسكان وكان التركيز على ما تحتاجه المؤسسة وما يجب عليها أن تعمله. حيث قدم خبراء المعهد تصورهم لماهية العمل في مجال الإسكان واستعرضوا بعض التجارب المهمة في كل من أفريقيا وآسيا وهي تجارب قد تكون مختلفة عن تجربة المملكة ولكنها مفيدة جداً من حيث السياسات التي يمكن أن تتبعها.. فمثلاً كانت هناك مفارقة واضحة هي أن أغلب مشاريع الإسكان التي بنتها الحكومات لم تكن ناجحة بما فيه الكفاية، بل أن بعضها كان فاشلاً فشلاً كاملاً نتيجة عدم وضع ظروف السكان المعاشيه وأسلوب عملهم في الحسبان، كما أنه كان هناك تجاهل واضح لفكرة الانسجام الاجتماعي والاثني التي غالباً ما تميز المجتمعات الفقيرة ونقل هؤلاء من أماكنهم الأصلية عادة ما يؤدي إلى تفكك هذه المجتمعات وهو ما لا يمكن أن تقبل به المجتمعات الفقيرة التي تعيش حياة تكافلية تتقاسم فيها الفقر.. على هذا الأساس قدم أحد المحاضرين تجربته في أحدى الدول الافريقية التي تضمنت مشروع إعادة تأهيل وتطوير منطقة سكانية فقيرة، وكانت التجربة ناجحة إلى حد كبير، والحقيقة أن فكرة التأهيل تتضمن إبقاء السكان في أماكنهم وهو ما يجب أن تسعى له، مسأله تفريغ البيئة العمرانية من سكانها ونقلهم إلى أماكن أخرى فيه مخاطر متعددة على البيئة القديمة والجديدة.. أما اليوم الثاني والثالث فقد كانت فيه حوارات متعددة حول أهداف المؤسسة وخططها المستقبلي وتطوير خطة استراتيجية ذات مستويين تحتاجها المؤسسة في عملها المستقبلي، أحدهما على مستوى الخطة العامة ورسالةالمؤسسة والأخرى على مستوى الخطة التنفيذية التي يمكن أن تتجزأ إلى خطط متعددة حسب المشروع والمنطقة التي يقع فيها..