اعترفت مجلة (تايم) الامريية فى طبعتها الاخيرة بأن القوات الأمريكية والعراقيين المنفيين نهبوا مطار صدام الدولى فى بغداد بعد احتلاله فى الثانى من ابريل الماضى مما الحق خسائر بالمطار بعشرات ملايين الدولارات.
ونقلت المجلة عن ضابط مكلف اعادة اعمار المطار قوله ان عمليات النهب والسرقة قام بها بشكل واسع جنود أمريكيون حيث قاموا بدون اى سبب باطلاق النار فى المطار ونهب خمس طائرات بوينج فى الخدمة.
وقالت ان هذا الضابط وهو الملازم اول جون ويلش الذى وصل الى بغداد نهاية ابريل الماضى فوجىء باختفاء السلع والعطور والسجائر من محلات المنطقة الحرة فى المطار وقام بنقل ما تبقى الى الملجأ ثم سلمه الى صاحبه. واوضح مسئولون أمريكيون وعراقيون فى المطار ان عمليات النهب جرت خلال اسبوعين0 واوضحت المجلة ان النوافذ وجميع الابواب فى المطار قد دمرت عمليا وانتشرت الكتابات باللغة الانجليزية على جدران المطار. واضافت ان خمس طائرات بوينج من اصل عشر كانت فى المطار تعرضت للنهب من قبل عسكريين أمريكيين قاموا بسحب المقاعد والمعدات من داخل الطائرات. وقال مسئول كبير فى وزارة الدفاع للمجلة / لا توجد اى فرصة لقيام عراقيين بهذا العمل.. كان المطار فى ظل حراسة امنية عندما حصل هذا الامر وان من قام بعمليات النهب هم العسكريون فى فرقة المشاة الثالثة الذين حرروا المطار/. ونقلت المجلة ايضا عن مسئولين فى المطار قولهم ان عددا من المنفيين العراقيين الذين كانوا يرافقون القوات الأمريكية شاركوا فى عمليات التدمير هذه.