تجارة الوافدين
تشهد هذه الايام الخطوط السريعة حركة نشطة للمسافرين مما زاد من تكثيف بعض الوافدين لتجارتهم لبعض المقتنيات عند محطات الوقود باسعار تقل عن قيمتها في المدينة بما يزيد عن 75 بالمائة هؤلاء يبيعون بضائع بلا رقابة او مساءلة من احد حتى ان بعض سلعهم لايعرف مصدرها.
حلقة مفقودة
هناك حملات متميزة على الاقراص المدمجة للالعاب ولكن مع هذه الحملات لازلنا نشاهد في السوق كثيرا منها، مما يدل على وجود حلقة مفقودة تنقص هذه الحملات ليكتمل نجاحها. وهذه الحلقة ربما تكون تعاون الجهات الرسمية الاخرى مع وزارة الاعلام في حملاتها التفتيشية، فالجهود المبذولة في هذا المجال تأتي من جهة واحدة، مع غياب دور الجهات الاخرى.
تهرب من التوظيف
ابدعت مجموعة شركات اهلية طرائق عدة وجديدة للتهرب من توظيف الطلاب خلال فصل الصيف، وكان آخر ما تفتقت عنه ذهنيه الشركات الراغبة عن السعودة هي اعطاء كل طالب محال من مكتب العمل راتب شهر مقابل العودة الى المنزل، وعدم مزاحمة الشركة.
بلاستيك مغشوش
يبدو ان التلاعب لايزال موجودا في السوق بسبب ضعف الرقابة والتفتيش ـ ومثل ذلك ما ذكره بعض العاملين في صناعة البلاستك من قيام بعض من الجنسيات الآسيوية خاصة بتصنيع اكياس البلاستك المخصصة للاغراض والمستلزمات او بالاحرى اعادة تصنيعها بعد جمعها من اكياس الزبالة وغسلها وتنظيفها وترويجها على انها جديدة ـ اصحاب مصانع البلاستيك بصناعية الدمام الاولى طالبوا بتوقيع اقصى عقوبة على من يثبت تورطه في هذا العمل وذلك بالسجن ثم التسفير لخارج البلاد ـ وقد اكتشف هذه التلاعب بعد ان تمت معاينة بعض الاكياس المغلفة التي لم يتم تنضيفها جيدا وبها بقع سوداء ورائحة تعفن.
ملابس معادة
احدى شركات بيع الملابس التي تعلن عن طريق اجهزة اعلام متعددة وعن طريق بوسترات الشوارع ـ تغري الزبائن بشراء ملابس ممتازة ليكتشف الزبائن المساكين ان ذلك مجرد وهم وذلك بعد التعامل الشخصي مع الشركة.. احد المتعاملين قال انه استلم من هذه الشركة ملابس معاد تأهيلها تبين انها من الملابس التي ترمى في صناديق الزبالة وفي الشباك الملقاة في الشوارع هنا وهناك ووضح من تفحصها انها لم تنظف جيدا وبدت فيها بعض المكروبات والتعفن ـ (الوثائق موجودة لدى اليوم الاقتصادي).