DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
ramadan-2025
ramadan-2025
ramadan-2025

كلمة اليوم

كلمة اليوم

كلمة اليوم
أخبار متعلقة
 
تأكيدات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني، على ضرورة مواجهة الإرهاب وحماية الوطن والمواطن.. هي تأكيدات على الثوابت التي أرساها الدين الإسلامي العظيم الذي حرم سفك الدماء المعصومة وتخريب الممتلكات والمنشآت وانتهاك حرمة الأوطان وأمنها. وقد وصف الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ بأن كل من يموت دون عرضه وماله ونفسه فهو شهيد. والدماء المعصومة هي دماء المسلمين ودماء الأبرياء غير المحاربين للإسلام والمسلمين، ومن ذلك دماء المعاهدين ودماء الداخلين في الجوار الإسلامي، لأنهم في ذمة المسلمين. وحماية الأبرياء والمعاهدين والضيوف والزائرين أمانة في عنق كل مواطن، كما يحتم ذلك إسلامنا وتقاليدنا وشهامة المبادىء التي تربى عليها مجتمعنا.. أما أسلوب التفجيرات والاغتيالات وكل أعمال الجريمة والغدر التي يرتكبها الضالون في مدننا وفي أوساطنا، ومهما اجتهد المرجفون في المدينة في تبريرها وتزيينها، فهي مفاسد مستوردة من الكهوف وظلمات العزلة في أفغانستان، ولم يعرفها مجتمعنا قط ولا يشرفه أن تكون من أفعال أبنائه.. فهذه الأفعال هي حرب ضد كل القيم الجميلة في مجتمعنا وديننا.. لأنها تلغي كل الصفات السامية.. فهذه الأعمال حرب ضد المروءة والتسامح والمحبة والشهامة، والكلمة الطيبة والموعظة الحسنة. والجريمة الأكبر هي أن ترتكب الفئة الباغية جرائمها باسم الإسلام، والإسلام الذي نعرفه ويعرفنا بريء من هذه السلوكيات التي يندى لها جبين الشرفاء والكرمــاء.. فمن الجريمة وصف أعمال البغي والفساد في الأرض بما في ذلك سفك دماء الأبرياء الطاهرة وتدنيس مكة المكرمة والمدينة المنورة حرم الله في الأرض، بمخابىء الأسلحة وحبك خطط الظلام.. ولم تخشع قلوبهم لذكر الله وصوت الاذان يرتفع من الحرم الشريف، وهم ينهمكون في تخزين الأسلحة وأدوات الجرائم والبغي والعدوان في جوار الحرم وفي الأرض الطاهرة المقدسة. يخزنون أدوات الموت والرعب والخوف في البلد الآمن لكي يستخدموها في سفك دماء المسلمين والآمنين. ويخربون بها الأوطان ويساهمون في خراب الأرض التي أمر الله تعالى بني الإنسان بعمارتها وصونها وحمايتها لتحقيق مصلحة الناس، كل الناس، وكل بني البشر، ورفاهيتهم وتقدمهم. ويتعين على جميع المسلمين في المملكة وفي خارجها الوقوف في وجه المجرمين لكي لا تكون فتنة ويكون الدين لله ولا عدوان إلا على الظالمين.