الزميل عادل سعد الذكر الله مسئول التحرير بمكتب " اليوم" بالأحساء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
ما أصعب أن يفقد الأب أبناً من أبنائه فكيف إذا فقد ابنين بين وفاتهما أسبوع؟ غاب " سعد" وشعرت أنت أن نخيل الأحساء لحظتها فقد ظلاله وثماره وجماله وغاب " أحمد" فأصبحت "الشهابية" حياً ضاعت منه شوارعه. المؤمن مثلك لا يجزع من إرادة الله وهذه من شيم الصابرين الذين إذا إصابتهم مصيبة قالوا "إنا لله وأنا إليه راجعون".
القلوب كانت معك.. لله ما أعطى وله ما أخذ نسأل الله لهما الرحمة والمغفرة.
سليمان العمير