يقوم مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة حاليا وبالتعاون مع مركز نوبل للأبحاث الطبية بجامعة كارلونسكا بمملكة السويد بإجراء دراسة علمية متطورة لمعرفة مدى تأثير التدخين والمعسل والجراك على صحة الفم واللثة والأنسجة المحيطة بالأسنان مقارنة بأنسجة الفم لغير المدخنين وبالتالي معرفة تأثيراتها السلبية على الصفحات الجينية الموروثة بشكل خاص وعلاقتها بصحة العائلة بشكل عام .
ويتكون الفريق العلمي المكون لإجراء هذه الدراسة التي تستمر لمدة شهر من خمسة أطباء برئاسة الطبيب السعودي من جامعة كارلونسكا الدكتور مصطفى بلجون .
وقد تم التنسيق بين المستشفى التخصصي بجدة ومركز نوبل للأبحاث الطبية بمملكة السويد لإجراء هذه الدراسة بهدف معرفة أمراض اللثة المصاحبة للتدخين والشيشة ومدى آثارهما الجانبية والسيئة على صحة الفم واللثة وبالتالي زيادة نسبة الوعي لدى أفراد المجتمع .
إضافة إلى تقييم حالة الراغبين بالكشف الدقيق وتوضيح الأمراض التي تصيب الفم واللثة مقارنة بنظرائهم غير المدخنين وإجراء مزيد من الفحوصات الطبية والأشعة اللازمة لهم وتقديم النصائح بخطورة التدخين بأنواعه .
يذكر أنه يمكن للراغبين من المدخنين وغير المدخنين الانضمام إلى أن هذه الدراسة وذلك بالاتصال بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة قسم الأسنان على الرقم 2838000 وذلك لتحديد موعد مع فريق البحث .
