أعلن هاشم اسماعيل الامين العام لوزارة المالية الماليزية ان بلاده ستعمل على تعزيز ترويج نظام الدينار الذهبى فى اجراءات الدفع للتجارة الدولية فى مؤتمر علماء العالم المزمع عقده اليوم وفى مؤتمر قمة الدول الاسلامية العاشر المقرر عقده هنا فى شهر أكتوبر القادم.
وقال المسئول الماليزى ان هذه الخطوة تهدف الى توضيح اجراءات الدفع بالدينار الذهبى فى التجارة الدولية حتى يكون المشتركون على بينة منه. وأوضح هاشم اسماعيل ان استخدام الدينار الذهبى لا يهدف الى تجنب استخدام الدولار الامريكى ولكن لايجاد النظام الآخر الذى يؤدى الى توفير جو المنافسة مشيرا الى ان الحكومة الماليزية تشجع القطاعات الخاصة على دراسة امكانية اتمام المبيعات الوطنية بالتعامل بالعملات الاخرى التى تشمل اليورو والدينار الذهبى.واضاف المسئول الماليزى ان هذا الترويج من قبل الحكومة الماليزية يهدف الى رفع مكانة نظام العملة الاسلامية وللبرهنة على أن النظام الاسلامى قادر على ادارة الاقتصاد بانتظام وامكانية انتشاره على صعيد التجارة الدولية.من جهة اخرى صرح الدكتور جمال الدين جرجيس وزير المالية الثانى الماليزى أن ماليزيا تقترح السندات المالية الاسلامية بوصفها أحد نتاجات سوق سندات آسيا والتى تسعى دول / الاسيان زائد ثلاثة / الى تشكيلها. وأضاف الدكتور جمال الدين أن ماليزيا هى الدولة الوحيدة التى تقترح فكرة ايجاد السندات الاسلامية لثقتها بان هذا سيؤدى الى ترسيخ السيولة النقدية لسوق سندات آسيا. واكد أن ماليزيا تمتلك الخبرات فى هذا المجال موضحا ان هذا المقترح اذا حظي بالقبول فسيكون نتاجا ماليا اسلاميا وحيدا ويمكن تطويره على صعيد المنطقة.
وأوضح الدكتور جمال الدين أن من خلال استخدام السندات الاسلامية يمكن ان تتزايد مصادر الرأسمال لانه بإمكان الدول الاسلامية المشاركة فى الاستثمار الامر الذى من شانه ان يؤدى الى ترسيخ السيولة النقدية فى سوق سندات آسيا.
