علمت (اليوم) ان دولة عربية مهمة تدخلت في الوقت المناسب لمنع تدهور الوضع الداخلي الفلسطيني.. في اعقاب ما أشيع عن رفض قائد الامن الوقائي جبريل الرجوب قرار اقالته مما حال دون اقتتال فلسطيني داخلي. وقالت مصادر فلسطينية ـ رفضت الافصاح عن نفسها ـ ان الدولة العربية اجرت اتصالات متعددة لمنع تمرد كان على وشك الوقوع على سلطة الرئيس عرفات باعتبار الرجوب ينتمي لعائلة كبيرة لها نفوذ في الضفة الغربية. وقد التقى دبلوماسيون بالرجوب لاقناعه بقبول القرار حفاظا على وحدة الصف ولتفويت الفرصة على أي محاولة لضرب هذه الوحدة.. وقد انصاع الرجوب في النهاية للقرار واعلن احترامه للرئيس عرفات وانه لن يخرج على الشرعية الفلسطينية.. بل اكد انه راض تماما.. وان اختلافه فقط كان على طريقة الابلاغ بالقرار وتسريبه بهذا الشكل الذي يسيء اليه.