أشارت دراسة شملت أكثر من 60000صيني في سنغافورة أمس الخميس إلى أن تناول الأسماك قد يساعد غالبا في منع الإصابة بسرطان الثدي بينما قد تساعد الموالح الحمضيات في منع الإصابة بسرطان الرئة. وكشفت دراسة حول صحة الصينيين في سنغافورة جرت خلال عشر سنوات أن السيدات اللاتي يتناولن 40 جراما على الأقل يوميا من الأسماك تقلصت مخاطر إصابتهن بسرطان الثدي بنسبة 25 بالمائة. وتتناول الدراسة وهي الأكبر من نوعها في العالم كيفية مساهمة النظام الغذائي وعوامل بيئية أخرى في الإصابة بالسرطان وأمراض أخرى. وقالت الدكتورة كوه ون بواي في معرض تفسيرها لنتائج الدراسة أن الاختلافات الطفيفة بين السيدات في جين معين تؤدي إلى زيادة مستويات إنزيم أنجيوتنسين 2 الذي يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي. ووصفت ذلك بأنه اكتشاف هام نظرا لأنه قد يؤدي إلى معرفة وسائل تقليص خطر الإصابة بسرطان الثدي. وأشارت الدراسة إلى أن تناول الخضار الموجود بشكل رئيسي في الأطباق الصينية ربما يقلص الإصابة بسرطان القولون بينما تقلل فاكهة مثل الببايا والبرتقال من خطر الإصابة بسرطان الرئة. وشملت الدراسة التي تجريها جامعة سنغافورة الوطنية وجامعة جنوب كاليفورنيا أفرادا من المجموعات الناطقة بلغة سكان إقليمي كانتون وهوكيين في سنغافورة. والمجموعتان منحدرتان من جنوب الصين وتشتركان في نفس الجينات والعادات الغذائية. وقال كوه أن الفريق تمكن من تقييم حجم الفيتامينات المهمة والمواد الغذائية والمعادن التي يحصل عليها المشاركون في الاستطلاع من طعامهم وطبيعة الدور الذي تلعبه تلك المواد في الإصابة بمختلف الأمراض.