اعتدنا منذ وقت طويل على الحملات المرورية التي ينظمها الامن العام لتوعية المواطنين ورجال الامن وكنا نأمل في ان تقوم الخطوط السعودية بالاستفادة من هذه التجربة خصوصا وانهما شركاء في الخطوط.. ولكن يتقدم المرور وتتقدم الخدمات بينما مازالت ازماتنا ومشكلاتنا مع الخطوط السعودية متواصلة بلا حل.. خصوصا في ظل هذه الايام التي تعتبر موسم تشغيل كنا نأمل ان تقلص المؤسسة خلاله بعض خسائرها ولكن هل يصلح العطار ما افسد الدهر؟؟
فمعظم الرحلات محجوزة ومغلق الانتظار عليها اسميا...!!! والبرود وعدم الاكتراث لايزالان السمة الغالبة على موظفي الخطوط السعودية الا فيما ندر، وكثيرا ما تفاجأ عند ركوب الطائرة بمعظم المقاعد خالية تشكو سوء الادارة وسوء ادارة الموارد والتشغيل كما نشكو من سوء التعامل من مؤسسة هي الناقل الوطني الوحيد الذي لاخيار لنا من استخدامه ويحمل اسما عزيزا على قلوبنا!!
ويظل الحل كما اعتقد ان تقوم الخطوط بحملتين كبيرتين اولاهما توعية عملاء الشركة باهمية الحجوزات وتيسير كيفية الغائها والتعامل معها والاخرى لتوعية موظفي الخطوط السعودية الذين بالكاد تنتزع من احدهم ابتسامة وبشاشة استقبال.
علما بأننا ندفع مقابلا للخدمة (وليس تفضلا) ونتوخى ان تتميز تلك الخدمة كما تتميز بالاسم الذي تحمله خطوطنا الكريمة، وهنا اتساءل هل يعاني موظفو الخطوط السعودية من احباطات تنعكس على تعاملهم مع العملاء؟؟
الأمل معقود على خصخصة قطاع النقل الجوي الداخلي وفتح المجال للاستثمار التجاري فيه حتى تصلح المنافسة التجارية ما افسده احتكار الخدمة.. حتى يصدق شعار ونشكركم على اختيار السعودية لخدمتكم!!