قال رون مانلى رئيس اللجنة الدولية لمراقبة انتشار الاسلحة في حديث له مع قناة البى بى سى الرابعة ان اسلحة العراق الكيميائية لم تشكل اي خطر او تهديد لبريطانيا قبل شن الحرب.
واكد مانلى ان العراق لم يكن يمتلك المواد الكافية لانتاج الاسلحة الكيميائية وان الاسلحة التى صنعها العراق قبل عام 1991 اصبحت عديمة الفائدة ولم يكن هناك اى دلائل على ان العراق اعاد تصنع اي اسلحة حتى عام 1998 عندما غادر المفتشون الدوليون العراق.
ونفى السيد مانلى لقاءه بأجهزة المخابرات الامريكية او البريطانية لتقييم الاخطار لاسلحة العراق.. واضاف في حديثه: اذا كانت هناك أسلحة قد خبئت قبل 1991 في العراق فان هذه الاسلحة ستكون غير مفيدة اليوم بسبب التحلل.
واذا كانوا يصنعون هذه الاسلحة بعد 1998 فأنا أعتقد ان السؤال أين؟ فلا يمكن أن تصنع أسلحة كيميائية للاستخدام العسكرى في حجرة صغيرة لانك تحتاج الى بنية تحتية كبيرة وهذا النوع من البنية التحتية يمكن كشفه ورؤيته بسهولة.