سعادة رئيس تحرير جريدة اليوم حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
يسرني واعضاء مجلس ادارة جمعية البر بالاحساء ان نشكر لسعادتكم والاخوة القائمين على هذا المنبر الاعلامي الحر ما تقدمونه من دعم مستمر لأعمال البر في هذه المنطقة اقلاما أمينة وصادقة في نشر ما يكتب. وحرصا منا ومنكم في مصداقية ما ينشر بجريدتكم الغراء فإني اود الاشارة الى المقال المنشور في جريدتكم بالملحق اليومي لصيف الشرقية في يوم السبت الموافق 5 جمادى الاولى لعام 1424هـ, في العدد رقم 10977 بخصوص مهرجان هجر التراثي النسائي, بقلم العنود عبدالعزيز والذي يحمل عنوان (جمعية فتاة الاحساء تبدأ انشطتها بقصر إبراهيم) والحقيقة ان الكاتبة تجاهلت عمدا الجهة المنظمة والمشرفة على هذا المهرجان وهي جمعية البر بالاحساء ولم تذكر كلمة واحدة من الفعاليات الأخرى والمقامة في هذا المهرجان, علما بأن جمعية البر بالاحساء وبرعاية الهيئة العليا للسياحة هي التي اعدت وعملت جاهدة لاقامة هذا المهرجان للعام الثاني على التوالي وهي ربان هذا العمل الخيري الذي فتح المجال واسعا امام جمعية فتاة الاحساء وغيرها من المؤسسات الخيرية لتقديم نشاطاتهم وفعالياتهم الخيرية, وجمعية البر بالاحساء بكل ابنائها الابرار الذين عملوا طويلا وبجهود جبارة لاقامة هذا المهرجان الخيري لا تمانع ان يكون لجمعية فتاة الاحساء او غيرها من المؤسسات الخيرية دور بارز في خضم المهرجان, على ان لا يتم تجاهل دور جمعية البر في اتاحة الفرصة لهذه المؤسسات والجمعيات لاداء دورها, كما ان الجمعية لم تبخل على المذكورة في تقديم الدعوة لها وتزويدها بكل المعلومات والبرامج المقامة في هذا المهرجان الا ان اقلامها جفت عن ذكر الحقيقة, ان تجاهل الكاتبة العنود للدور الفاعل لجمعية البر بالاحساء لا يبخس الجمعية حقها ولكنه يعطي انطباعا جليا عن عدم ادراك الكاتبة لآلية سير عمل فعاليات الاعمال الخيرية والجهات المنظمة لها في الاحساء, لذا نأمل من سعادتكم نشر ما جاء في خطابنا هذا حفاظا منكم على حقوق الجهة المنظمة والمشرفة على هذا المهرجان وتحقيقا للعدل.
شاكرين لسعادتكم حسن تفضلكم بالاطلاع والاستجابة والله يحفظكم ويرعاكم.
مدير عام جمعية البر بالاحساء
عبدالعزيز بن محمد آل عبدالقادر
@ :
لا شك في تلك الجهود التي تبذلها جمعية البر بالاحساء على كل الأصعدة الاجتماعية ومن بينها جهدها الرئيسي في هذا النشاط.. وما حصل ليس الا حالة سهو قد تحصل في مثل هذه التقارير الخبرية اليومية.. فمعذرة للجمعية.. ومزيدا من التوفيق في اعمالها الاجتماعية والخيرية ان شاء الله.