العقل هو زينة الشخص وبدون العقل الإنسان لا يساوي شيئاً و بالعقل ميز الله الإنسان عن غيره من باقي المخلوقات وهو نعمة من الله سبحانه وتعالى وما أردت أن أصل إليه من خلال هذه المقدمة هو موضوع مستشفى الصحة النفسية بمحافظة الأحساء والذي أخلي مبناه وتم تحويل جزء من المرضى النفسيين إلى مستشفى الأمل بالدمام ولا يوجد بالمستشفى الحالي سوى قسم يتسع لـ 20 مريضاً وقسم للنساء يتسع لـ 8 مريضات ونتيجة لما حصل أصبح من المألوف أن تشاهد بعض هؤلاء المرضى عند التقاطعات والإشارات الضوئية وبالأسواق لأن قسمي الرجال والنساء الحاليين غير كافيين لاستيعاب أية اعداد زائدة عن سعتهما ونحن نعلم أن المريض النفسي ليس كمريض السكر والضغط يمكن علاجه ولكن يحتاج إلى الكثير من الاهتمام والشفقة وليس اهمال المجتمع له؟ ان إدارة مستشفى الصحة النفسية تبذل جهوجها لخدمة هؤلاء المرضى وهي لا تستطيع تنويم 40 مريضاً بقسم لا يتسع إلا لـ 20 مريضاً ولذلك أتمنى من الأخوة في صحة الأحساء أنهاء مشكلة هذا المستشفى وعدم انتظار حدوث متاعب من هؤلاء المرضى الذين نجدهم في الشارع أكثر مما يجلسون مع ذويهم في منازلهم ونتمنى أن يكون الحل جذرياً لأن الحلول المؤقتة ربما تحتوي الأزمة لفترة معينة ومع مرور الأيام يحدث مالا يحمد عقباه لا سمح الله.
@@ إبراهيم اليوسف
تجاوب المسؤول
مدير الشئون الصحية بمحافظة الأحساء الدكتور/ خليفة بن ناصر الملحم أبدى تقديره لكاتب هذه الرسالة منوها إلى أن إدارة الشؤون الصحية بالأحساء تشارك الأخ الكريم/ إبراهيم اليوسف حرصه على هؤلاء المرضى الذين يحتاجون إلى رعاية خاصة وهذا الموضوع يحظى باهتمام من معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبد الله المانع وسبق أن نشرت هذه الجريدة بعددها ليوم السبت 23/ 3/ 1424هـ إجابة من هذه الإدارة عن مبنى مستشفى الصحة النفسية بالأحساء وتم التنوية بهذا الرد إلى أنه تقدم إلينا بعض المواطنين بمبانيهم للإستئجار وجرى العمل على اختيار الأنسب منها بما يتلاءم مع احتياج المستشفى وتم الرفع عن ذلك إلى مقام وزارة الصحة والتي بدورها خاطبت وزارة المالية ورفعت إليها الأوراق المتعلقة بهذا الموضوع وهو الآن محل المتابعة علماً أن هناك تنسيقا متكاملا بين مستشفى الصحة النفسية بالأحساء ومستشفى الأمل الصحة النفسية بالدمام لاستقبال الحالات التي تستدعي التنويم عند عدم توفر أسرة لهم بالمستشفى.
للإحاطة.. والله ولي التوفيق