يسعد المرء عندما يرى هذه المساحة الطيبة من السعادة لدى المتفوقين من شباب الوطن خريجي الثانوية العامة وهم يعلنون عن فرحتهم بهذا التفوق الذي يجير الى اولياء امورهم والمدارس التي تخرجوا فيها. ولكن ما تعليق هؤلاء وهؤلاء على عملية قبولهم في الجامعات، فقد تعرفت على هذه الاحاسيس اثناء حفل التكريم الذي اقامته دار (اليوم) لتكريم العشرة الأوائل على مستوى الساحل الشرقي. فقد كانت فرحة هؤلاء الطلبة ممزوجة بالخوف من عدم قبولهم في الجامعات. والسبب كما يقول احد الطلبة المتفوقين مساواتهم مع الطلبة الذين لم يتفوقوا او لم يحققوا الدرجات التي حققها هؤلاء، ومطلب هؤلاء ويشاركهم فيه الأباء والامهات، ان تعمل وزارة التعليم على الاحتفال بهؤلاء الطلبة المتخرجين واشعار الجامعات بتسهيل مهمة قبولهم كي يشعر هؤلاء (المميزون) بان الاحتفال بهم من قبل ادارات التعليم والاعلام ومنازلهم يجب ان يمتد الى الجامعات. هذه المشاعر انقلها بأمانة من احد اولياء الامور وهو مسن وليس له الا هذا الابن المميز.. انقلها الى معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري لعله يوجد لهؤلاء الطلبة وايضا الطالبات المتميزات مناخا طيبا لدى اقسام القبول والتسجيل في الجامعات لتسجيل هؤلاء باسلوب (استثنائي) يرقى الى مستوى تميزهم وتفوقهم وحرصهم على التعليم وكذلك تكريم لأولياء امورهم الذين بذلوا الكثير من الجهد لاعداد هؤلاء لمثل هذا النجاح الذي اضاف للوطن كوكبة جميلة من الشباب والشابات.. ان تحقيق مثل هذا الحلم اجزم بانه سيكون حافزا لغيرهم في الاعوام القادمة.
@@ تذكر!!
تذكر ـ يا سيدي ـ ان قليلا في صباحك خير من لا شيء في يومك كله، وتذكر ـ ايضا ـ ان للنهار عينا واحدة اما الليل فله ألف عين.
@@ السطر الاخير
أعطني اليوم.. وخذ غدا.
