يعمل صادق عبدالله من مدينة القطيف وسيطا لبيع السيارات (شريطي) عمره 33 سنة يقول انه اكتسب هذه المهنة من تردده المستمر على معارض السيارات خاصة احد المعارض الذي يعود لاحد اقاربه حيث لقي تشجيعا من الاهل والاصدقاء للعمل كوسيط باعتبارها مهنة تدر دخلا جيدا لممارسها وبالفعل اكتسبت خبرة كبيرة بعد عملي كوسيط ليس فقط في التعامل مع الزبائن ولكن في ميكانيكا وكهرباء السيارات حيث اقوم احيانا بشراء السيارات وبيعها بعد اصلاح الاعطال ان وجدت.
ويؤكد صادق انه بالرغم من الخبرة التي اكتسبها في مجال بيع السيارات الا ان بعض السيارات التي يشتريها لم يتوقع الاعطال والخلل التي بها وبما انه اتفق مع صاحبها على شرائها بالحالة التي تكون عليها فانه لا يستطيع ارجاعها ويقوم ببيعها بخسارة اذا لم يقم باصلاح الاعطال كاملة.
ويشير صادق ايضا الى انه لظروف خاصة لم يستطع اكمال تعليمه الذي توقف عند الثانوية العامة ولكنه تذكر كلام والده وترديده للحديث الشريف (تسعة اعشار الرزق في التجارة) ولانه كان قريبا من معارض السيارات فقد كانت تجارة السيارات هي التي تستهويه.
يقول صادق كذلك ان سلبيات العمل في الوساطة بيع وشراء السيارات كثيرة رغم الايجابيات الكثيرة ايضا ومن السلبيات ما يكون في العلاقة مع الزبائن الذين يقوم بعضهم بارجاع السيارة لعطل فيها بعد مضي فترة من الزمن تزيد عن شهر رغم ان الاتفاق يكون ضمانا لمدة اسبوع بعد عمل الفحص للسيارة في احدى الورش وبالرغم من ان مضي وقت اطول من الفترة المحددة لا يلزمنا باعادة السيارة الا اننا نتعامل مع زبائننا بالصدق ونحاول ان نرضي الزبون بما يرغبه حيث يمكن ان نخفض من قيمة السيارة او نقوم باصلاحها على حسابنا الخاص.