أنتجت بريطانيا رادارا جديدا يمكن أن يساعد على كشف تسرب المياه من المواسير تحت الأرض مما سيقلل من أعمال الإصلاح المزعجة في الطرقات وخصوصا في مترو الأنفاق .
ويمكن للرادار الجديد أن يحدد التسرب في ماسورة في طبقة خرسانة سماكتها ثلاثة أقدام وكانت شركات المياه تعتمد على الطريقة القديمة للبحث عن أماكن تسرب الماء باستخدام طريقة التصنت بميكروفونات وسماعات لكن هذا النظام غير دقيق ويحتاج إلى مجهود ووقت لاكتشاف مكان التسرب ويؤدى في أوقات كثيرة إلى كثير من عمليات الحفر غير الضرورية أو اللازمة في حقيقة الامر.
وجدير بالذكر انه في منتصف التسعينيات خسرت شركات الماء في إنجلترا وويلز حوالي خمسة مليارات لتر من الماء في يوم واحد بسبب التسرب.
وقد طور الدكتور الجيوفيزيائي مارك هاربر رادارا لكشف التسرب بمساعدة حكومية مقدارها 77 ألف جنيه إسترليني من منحة حكومية .
وقال دكتور هاربر يقوم الرادار بإرسال موجات وإذا كان هناك تسرب في الماء بسبب تحطم أو انكسار ماسورة تكون الموجات المنعكسة غير منتظمة وتظهر على شاشة الرادار وتنطلق صفارة الإنذار فيه و تضاء كبسة خاصة للإشارة على وجود تسرب.
وبصفة عامة تقوم شركات الماء بتخمين أماكن التسرب مما يعنى القيام بالكثير من الحفريات أما هذا الرادار فانه يعنى حفر حفرة صغيرة في المكان المحدد للتسرب .