جاءت بطولة العالم للناشئين لالعاب القوى التي اختتمت يوم امس بكندا التي احتل فيها المنتخب السعودي للناشئين المركز الثالث بعد امريكا وروسيا لتؤكد علو كعب القوى السعودية, وانها لم تكتف بالوصول الى العالمية, بل انها اصبحت احد المنتخبات التي تنافس على الالقاب حتى في البطولات العالمية.
واذا كانت قوى السعودية للكبار قد بدأت تدخل في معترك المنافسات عن طريق عدد من العدائين الدوليين امثال صوعان والسبع والصفار والبيشي, فان مستقبل هذه اللعبة قد اعلن من كندا بست ميداليات ذهبيتين وفضيتين وبرونزيتين, وهذا يؤكد بما لا يدع مجالا للشك ان اتحاد القوى قد فتح المجال على مصراعيه لباقي الاتحادات في التحدث عن المنافسة العالمية, وليس مجرد المشاركة للمشاركة.
واصبحت القوى السعودية سفيرة للخليج والعرب في المحافل الدولية والعالمية من خلال النتائج المبهرة التي وضعت القوى السعودية في مصاف الدول المتقدمة عالميا.
ومنذ استلام سمو الامير نواف بن محمد رئاسة الاتحاد السعودي لالعاب القوى عام 92م اصبح هذا الاتحاد يقفز قفزات رائعة نحو الانجازات, واختصر الزمن والمسافات, واصبحت اللعبة مع القرن الجديد, لعبة الذهب للرياضة السعودية.
و(للمجد بقية) هذا ما يمكن ان يطلق على هذه اللعبة الذهبية التي اصبحت الحديث الاهم للرياضة السعودية منذ سنوات عطفا على النتائج التي تحققت وعطفا على المكتسبات العالمية التي تحققت عن طريق هذه اللعبة للرياضة السعودية.
وتدخل هذه اللعبة في تحد جديد عالميا شهر اغسطس المقبل من خلال بطولة العالم للكبار بفرنسا. حيث يأمل الجمهور السعودي في اضافة انجازات جديدة تؤكد ان القوى السعودية اصبحت عالمية في الصغار والكبار.