ينتظر أن يحسم جلالة الملك عبدالله الثاني خلال الايام القليلة القادمة الجدل الدائر حول الانتخابات النيابية ومتى ستجرى والمسائل المرافقة لها من اجراءات ادارية وفنية وحاسوبية وغيرها.
وهناك اكثر من رأي في مجال الانتخابات فهناك من يقول انها ستجرى مع نهاية العام الحالي وآخر يقول انها ستكون في نهاية شتاء العام القادم 2003 واوائل الربيع فيما يبقى امر حسم اجراء هذه الانتخابات بيد رأس السلطات الثلاث الملك عبد الله الثاني ..
وكانت وزارة الداخلية قد واصلت عملها استعدادا لاجراء هذه الانتخابات وهي مستعدة فعلا لاجرائها في الوقت الذي يأمر فيه الملك بذلك خاصة وان جداول الناخبين جاهزة والبطاقات الشخصية الممغنطة قد صرفت لاعداد كبيرة من المواطنين الذين يحق لهم الانتخاب وتم تنقيح الجداول وعرضت للاعتراض واتخذت وزارة الداخلية كافة الاجراءات المطلوبة منها بحذافيرها حسب قانون الانتخاب الجديد.
وبناء على امر جلالة الملك باجراء الانتخابات يقوم مجلس الوزراء بتحديد موعد اجرائها ليقوم علي ابو الراغب رئيس الوزراء بالاعلان شخصيا عن ذلك الموعد.
وبعد اتخاذ هذه الخطوات كافة تتوقع مصادر مطلعة ان يصار الى اجراء تعديل وزاري موسع على حكومة أبو الراغب يتوقع ان يخرج فيه من 6 ـ 7 وزراء.
ومن المنتظر ايضا ان يصار الى تغيير في عدد من المناصب العليا داخل الحكومة وخارجها.
