طالبت وزيرة الدفاع الفرنسية ميشال اليو-ماري أمس الاثنين الى استئناف عمليات التفتيش الدولية عن الاسلحة العراقية مؤكدة ان هذه هي الطريقة الوحيدة لتبديد الشكوك المستمرة حول وجود اسلحة دمار شامل في العراق. وقالت اليو-ماري لاذاعة فرنسا الدولية ان افضل طريقة لتبديد هذه الشكوك هي السماح للمفتشين الدوليين بالدخول للعراق والاطلاع على الوضع على الارض. واضافت ان المجتمع الدولي لا يعرف ما اذا كانت هذه الاسلحة موجودة ام لا مشيرة الى ان النظام العراقي في حال كان يمتلك هذه الاسلحة لم يستخدمها عندما كان يواجه صعوبات كبيرة خلال الحرب التي قادتها الولايات المتحدة على العراق. واكدت ان فرنسا مستعدة للمساعدة في اعادة اعمار العراق ولكن فقط ضمن اطار تضعه الامم المتحدة.
وتأتي تصريحات اليو-ماري مع تزايد الجدل في بريطانيا والولايات المتحدة اللتين قادتا الحرب على العراق رغم معارضة فرنسا وغيرها من الدول الاوروبية حول عدم العثور حتى الآن على اسلحة دمار شامل في هذا البلد الغني بالنفط. وكانت لندن وواشنطن ساقتا امتلاك العراق لاسلحة دمار شامل كتبرير لشن الحرب عليه.