هندسة الشعراء
وبقايا تجاعيد عبرت من هنا
لا الوقت يعرفنا.. ولا القادم من بعيد يستطيع لمس تلك العجلة
ربما قصيدة يعيد كتابتها شاعر أعاقه الزمن عن الهرب
ولم تطله مقابر جماعية
وأندثر بين أحضان نهر يغتسل بالطهر كل صباح..
هكذا عادوا يرتبون القصيدة من جديد، وكأن بغداد هي كل العراق
عادوا يصيغون بعضا من حروفهم خلف شعارات تترجل مصفحات عابرة
والتجاعيد حفرت في الشعر العراقي كتابا جديدا..
حروف تصنع بقايا الوقت وتغتسل في النهر كل صباح..