لا نتذكر ان جوازاتنا توشك على الانتهاء الا حين تحل الإجازة الصيفية، ونبدأ بحزم حقائبنا استعداداً للسفر، حينها نتوجه إلى إدارة الجوازات، مترجين مستعطفين تسهيل إجراءاتنا، لنحصل على الجواز في نفس اليوم، محاولين ان نتخطى الصفوف، التي تتقاطر على مبنى الجوازات بعد صلاة الفجر. الأمر نفسه ينطبق على الأحوال المدنية. وجوانب أخرى من إجراءاتنا الرسمية، الأمر يحتاج إلى إلغاء كثير من الإجراءات الروتينية، وقبل ذلك إلى ان نرتب نحن أمورنا، بحيث نجدد تلك الأوراق قبل الزحمة.