أعلنت الحركة الفرنسية ضد العنصرية ومن اجل الصداقة بين الشعوب انتشار الشعور المعادي للعرب عبر الانترنت.
وكشفت المنظمة في تقرير اعدته في ختام تحقيق اجرته على مدى سنتين حول سلسلة من المواقع المناهضة للعرب على شبكة الانترنت انه خلال سنتين وجه المشرفون على هذه المواقع شتائم عنصرية وتهديدات بالقتل وقاموا بقدح وذم ضد اشخاص وصحفيين وسياسيين وبهجمات على اماكن عبادة مسلمة دون عقاب وبعنف لا يصدق.
وقال الامين العام للحركة مولود عوني لوكالة فرانس برس: اصبحت شبكة انترنت ساحة لنشر العنصرية ولاسيما ضد العرب والمسلمين. لكن الجديد في هذا التقرير هو ان المتطرفين النازيين الجدد وجزءا من اليمين المتطرف الموالي لاسرائيل يلتقون حول معاداة الاسلام. ومضى يقول: هذا لا يعني ان ليس هناك مواقع يشرف عليها مسلمون فاشيون لكننا ندين واقع ان هذه العنصرية ضد العرب لا تؤخذ في الاعتبار بشكل كاف. واشار التقرير الى ان غالبية هذه المواقع اختفت في مارس 2003 بسبب خلافات داخلية لكن مواقع اخرى ظهرت.