بدأ نخيلنا في الإنتاج الوفير..الرطب يملأ الأسواق حتى الشوارع، صحيح أنه بدأ مرتفع السعر نوعاً ما، ولكن سرعان ما ينخفض، حتى يباع بأقل من قيمة الصندوق الذي يحمله. هذا ما تعود عليه مزارعونا في السنوات الماضية. حتى ضاق الحال ببعضهم وطفح كيلهم، فتوقف بعضهم عن الزراعة، ليدخلوا في قائمة العاطلين عن العمل، أو ليبحثوا عن مصدر رزق في مهن أخرى.
هذا الوضع المأسوي الا يستدعي من أصحاب العقول والأموال للبحث عن مخرج تسويقي تصنيعي لهذه الثروة الوطنية، وللأكف التي تهددها البطالة، كانت هناك مبادرات في هذا الصدد، ولكنها مبادرات خجولة، أو في أقل الأحوال لم تساهم مساهمة كبيرة في حل مشكلة.. هل هناك بصيص نور في نهاية النفق؟ هذا ما نتمناه!!