يطلق العراقيون على سوق الخضار اسم (علوة)، وفي الطريق إلى محافظة بابل (الديوانية)، يقع واحد من أكبر أسواق الخضار في بغداد، إلى جانبه تقع مطبعة النقود الحكومية، المحاطة بالأسلاك الشائكة، والمحروسة بالجنود الأمريكيين، بعد ان حاول بعض اللصوص سرقتها، وبعد المطبعة يقع مجمع كبير أو ساحة، جمع فيها الأمريكيون بقايا أسلحة وعتاد الجيش العراقي السابق، مثل الدبابات والمدرعات وحاملات الجنود والمدافع والمضادات الجوية، كان هناك شباب وأطفال يستخرجون منها بعض القطع الحديدية لبيعها في سوق الخردة، ويقال ان الأمريكيين تلقوا عروضاً من الحكومة اليابانية لشراء تلك الخردة، مقابل مبالغ كبيرة.