أخطأت بعض الأندية في المبالغة المعطاة للمدربين ( المزاجيين أو الفلاسفة بدون فائدة) من صلاحيات في اتخاذ كثير من القرارات الخاطئة ومن أمثلة هذا النوع نادي الهلال حينما كان يدربه المدرب الكولومبي ماتورانا في كأس السوبر الآسيوية وتلاقى مع فريق سامسونج الكوري الجنوبي في مباراة الإياب في الرياض رأينا أن سبب خسارة الهلال تلك البطولة نتيجة لمبالغة إدارة نادي الهلال في إعطاء الصلاحية لهذا المدرب حيث ان اللاعب حسين العلي في تلك المباراة كان أساسياً في الشوط الأول وتلاعب بدفاع الفريق الكوري وكاد يسجل في مرمى الفريق الكوري وكان مستواه ممتازا ورائعا وكان بإمكانه مواصلة الضغط في الشوط الثاني حيث لم يتوقع أحد حتى الذي لا يفقه في التدريب شيئا أن يبدل اللاعب حسين العلي المزعج لخط دفاع الفريق الكوري، ثم يقوم ماتورانا في الشوط الثاني بكل فلسفة ويبدله باللاعب يوسف الثنيان المبتعد عن الكرة، الهلال تلك اللحظة ( الشوط الثاني) كان بحاجة إلى تحركات وإزعاج الهداف حسين العلي للدفاع الكوري لكن فلسفة ماتورانا ومزاجيته التي لم يقبلها أحد قلبت الطاولة على الهلاليين وذهبت البطولة التي كانت بين أيديهم إلى الكوريين. والأمثلة من هذا النوع في أنديتنا المحلية كثيرة ولا تعد إذ كل موسم نرى لاعباً ضحية لمدرب.
فرسان الشرقية