أدانت الجزائر بشدة الانقلاب الذي وقع في أرخبيل جزر ساوتومي وبرنسيب معربة عن الامل في العودة السريعة الى النظام الدستوري.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الجزائرية انالانقلاب الذي حصل هو تراجع للديموقراطية ويسيء الى الامن والسلام والتطور ليس فقط في جمهورية ساوتومي وبرنسيب الديموقراطية انما ايضا في المنطقة المجاورة. واضافت ان الحكومة الجزائرية التي تؤكد معارضتها الاستيلاء على السلطة بالقوة تدين بشدة هذه المحاولة الانقلابية التي تتعارض مع مبادىء الاتحاد الافريقي ومثله العليا. واشارت الوزارة الى ان هذا الانقلابيشكل انتهاكا خطيرا لقرار القمة الخامسة والثلاثين لمنظمة الوحدة الافريقية (اصبحت الاتحاد الافريقي) في يوليو 1999 في العاصمة الجزائرية الذي يدين التغييرات المخالفة للدستور. وخلص البيان الى القول انالحكومة الجزائرية تبقى مقتنعة بأن العودة السريعة الى النظام الدستوري من شأنه وحده ان يتيح لجمهورية ساوتومي وبرنسيب الديموقراطية ولشعبها استعادة السلام والاستقرار وتكريس طاقاتهم للعمل من اجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية.