عندما تحملك الايام على قاربك الصغير
لتلعب به الامواج في بحر الحياة
على اغنيات الريح, وتدفع نفسك بمجدافك الصغير نحو الهدف السامي او ربما هدفك الوحيد واملك المتجمد.
وحين تقترب لحظات اللقاء به, وتغمرك المشاعر السعيدة والدهشة بسلامة الوصول
حينها تتلذذ بطعم النجاح
وفجأة تظلم السماء امامك اوربما يصيبك الاغماء من قوة الصدمة
وبعد ما تفيق تنصدم بواقعك الجديد, قارب محطم وبحر هائج
وتصور لك الحظات بان تلك العاصفة حملتك ورمت بك حيث ما بدأت
احلامك الصغيرة
وكل ما تحقق لك, وصولك لشاطئ, والعودة للحياة من جديد
على الشاطئ البائس والمرسى المهجور
حيث تبددت احلامك الوردية, وامنياتك واهدافك وطموحاتك سمها كيف ما تحلو لك التسمية..
تتوقف ملامح الحياة وتبهت الوان السرور, ويبدأ الاحساس بخيبات الامل وتنتهي الحياة بمخيلتك, وتبرد مشاعرك وتفقد الامل
والحقيقة ان الفرص كثيرة, والحياة مازالت تسير الى الامام
نحو هدفك فان اصابك الاحباط, ربما تحمل الحياة شخصا آخر
ويصل الى هدفه وحل