عرض فيلم تونسي جديد يغلب عليه الطابع البوليسي للمخرج التونسي ابراهيم باباي بعنوان (ادويسة) وذلك على شاشة عملاقة بالمسرح الأثري وذلك ضمن مهرجان قرطاج الدولي.
ويدين الفيلم الثالث للمخرج باباي والمقتبس عن كتاب (رماد قرطاج) للكاتب التونسي عبدالعزيز بلخوجة قضية سرقة وتهريب القطع الأثرية المهمة من قبل عصابة دولية انطلاقا من محاولة سرقة تمثال القائد القرطاجي هنيبعل وتهريبه على متن سفينة الى احدى الدول الاوروبية.
وقد عزا المخرج اختياره لشخصية هنيبعل الى كونه يمثل تونس اضافة الى انه قائد عظيم استطاع ان يهزم الامبراطورية الرومانية التي هي مقابلة للقوة الامريكية في عصرنا الحاضر على حد قوله. واوضح ان الفيلم يطرح مشكلة ثقافية حضارية ويدعو الى ضرورة حماية الموروث الثقافي والدفاع عن الذاكرة الجماعية والفيلم الذي صورت اغلب مشاهده في عرض البحر الابيض المتوسط على متن السفينة وبموانىء جنوا الايطالية ومرسيليا الفرنسية انتاجا مشتركا بين تونس وفرنسا بلغت كلفته مليون يورو.
