أعلنت قوات حفظ السلام الدولية في افغانستان (ايساف) ان القوات الكندية تولت قيادة فرقة من القوات مهمتها اعادة الأمن والسلام الى العاصمة الأفغانية كابول.
وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية ان علم كندا ارتفع فوق معسكر (فرقة كابول المتعددة الجنسيات) ايذانا بتسلم القيادة من القوات الألمانية ودخول القوات الكندية رسميا قوة الأمن الدولية في أفغانستان. واضاف ان الفرقة تسعى لمساعدة قوات الأمن الأفغانية وتهيئة مناخ آمن لاعادة تشكيل مؤسسات المجتمع داخل كابول وخارجها. وكان متمردون قد قتلوا بعض أفراد قوات حفظ السلام الدولية وشنوا هجمات منتظمة على أهداف حكومية في المنطقة كما طالبوا المواطنين بالتخلص من قوات حفظ السلام. ومن المقرر أن يتولى حلف شمال الأطلسي (الناتو) قيادة قوات حفظ السلام الدولية التي تضم نحو 4600 جندي من 28 دولة في 11 اغسطس المقبل0ونقلت الاذاعة عن الأمين العام للناتو جورج روبرتسون قوله ان التحالف يواجه مهمة صعبة في أفغانستان حيث يعتقد القادة العسكريون ان القوات المناهضة للحكومة الأفغانية قد تشن هجمات0وذكر روبرتسون عقب اجتماع مع وزير الخارجية الأفغاني عبد الله عبد الله وسفراء الناتو اول امس: لقد شاركنا في عمليات في البوسنة وكوسوفا ومقدونيا والآن سنقوم بدور في أفغانستان مضيفا ان جميع تلك المهام كانت صعبة وخطيرة وأفغانستان ليست أقل خطورة بل ربما تكون أكثرها صعوبة.
يذكر أن القوات الدولية التي تشكلت عام 2001 عقب سقوط حكومة طالبان كانت تحت قيادة ألمانية هولندية مشتركة منذ فبراير الماضي لكن معظم القوة ستكون من كندا تحت قيادة حلف شمال الأطلسي حيث تشارك كندا بنحو 1950 جنديا من قواتها.