تداولت الاوساط الثقافية في الاحساء الهجوم الحاد الى حد (السباب) الذي شنه مثقف احسائي على آخر بتهمة تعمد تهميش دور مدينته الاحسائية وعلمائها مستشهدا بإغفاله ذكر الاسم الاخير من عالم ولد في مدينته..! واصر المثقف الاول على اثارة الموضوع اكثر من مرة في امسيتين مختلفتين رافضا مبدأ حسن النية على اعتبار ان البحث العلمي لا يؤخذ بالظن في حين لزم المثقف الآخر و الباحث الشاعر.. الصمت ازاء ما اعتبره البعض تجريحا غير مبرر.
و في احدى الامسيات دعا صاحب الامسية رواد الثقافة الى الرد على من اعتبرهم اساءوا الى الامسيات الاحسائية في حين اعترف مثقفون من مؤسسي امسية احسائية اخرى بأنهم دخلوا مواجهة غير محسوبة مع الكتاب والصحافيين..!
يذكر ان الساحة الثقافية الاحسائية شهدت توترا في اروقتها المسائية.. مما عزاه البعض الى اقتحام الاعلاميين نشاط امسيات الثقافة و ما حمله من روح نقدية جارحة دخلت معها مرحلة تصفية الحسابات.!