قالت منظمة الاقطار العربية المصدرة للبترول(اوابك) ان عام 2002 شهد استقرارا ملحوظا في السوق النفطية مقارنة بعام2001 . جاء ذلك في كلمة للامين العام للمنظمة عبدالعزيز التركي في مقدمة التقرير السنوي ال29 الذي صدر مؤخرا.
وعزا عوامل الاستقرار الى توافر عوامل عدة كتحرك الاسعار في الاطار المتفق عليه من جانب منظمة اوبك واستقرار مستويات الانتاج الرسمية من قبل دولها.
كما ذكر ان الاستقرار يظهر ايضا من خلال التعاون المثمر من الدول خارجها الذي برز لاسيما في النصف الاول من العام الماضي. واوضح ان ذلك ادى الى تحرك الاسعار النفطية ضمن النطاق المستهدف من جانب اوبك وهو ما بين 22 و28 دولارا للبرميل.
ويستعرض تقرير الامين العام السنوي ال29 ما يرتبط بصناعة النفط والطاقة خلال عام 2002 على الصعيد العربي والمستوى الدولي.
وقال التركي ان الجزء الاول من التقرير يتطرق الى التطورات الدولية في مجال النفط والطاقة وما احاط بسوق النفط العالمية مسلطا الضوء على الملامح الرئيسية للسوق ومبينا العوامل المختلفة التي سادت خلال عام 2002.
واضاف ان التقرير يستعرض ايضا ومن خلال الجزء الاول استهلاك النفط والطاقة عالميا وعربيا ويناقش اتجاهات الاسعار وتأثير مستوى عائدات الصادرات البترولية في الدول الاعضاء في المنظمة.
وقال ان هذا الجزء من التقرير يبين ايضا ما حدث من تطورات عالمية وعربية في مجال استكشاف وانتاج مصادر الطاقة المختلفة مع التركيز على النفط والغاز ومايتوفر من احتياطي لهذين المصدرين اضافة الى الصناعات النفطية اللاحقة في مجال التكرير والبتروكيماويات على المستويين العربي والدولي. واشار الى ان الجزء الثاني من التقرير يتناول نشاط المنظمة خلال العام الماضي وما عقد من اجتماعات لمجلس وزرائها ومكتبها التنفيذي وما اعدته الامانة العامة من تقارير ودراسات اضافة الى ما عقدته من مؤتمرات وندوات ولقاءات. واضاف ان من ابرز تلك المؤتمرات الهامة مؤتمر الطاقة العربي السابع الذي عقد في القاهرة خلال الفترة من 11 الى 14 مايو والذي يعتبر اطارا مؤسسيا لمناقشة الجوانب المختلفة للقضايا المرتبطة بالطاقة. واوضح التركي في كلمته ان التقرير تضمن ايضا موجزا للدراسات التي قدمتها الامانة العامة الى اوابك خلال مؤتمر الطاقة اضافة الى انجازات المشروعات المنبثقة عنها.
