في البداية أرحب بمعالي الوزير في بلده وبين أهله واخوانه ، ونحن نستقبله والعشم يملأ المحيا بأن يجد الانسان بالجوف ما يستعاض به عن الذهاب للدول المجاورة للعلاج فجميع ابناء المنطقة أصبحوا على دراية كاملة بأساليب العلاج وبأسماء الاطباء اكثر من بلدهم.. وهذا نتاج ماذا ؟ انه نتاج عدم جدوى العلاج بمستشفيات ومستوصفات المنطقة ونحن يامعالي الوزير نفتح لك القلوب كما قال عليه الصلاة والسلام (انصر أخاك ظالما او مظلوماً فقالوا يارسول الله نصرناه مظلوما فكيف ننصره ظالما قال عليه الصلاة والسلام أن ترد ظلمه) والشاهد أن وزارة الصحة وفرت واعطت الشيء الكثير لهذه المنطقة من مبان ومستلزمات وعلاجات ولكن ينقصنا الخبير في التشخيص ومثلكم من يشخص الحال. وما نقول الا حياكم الله في الجوف.