قالت مصادر قريبة من مجلس إدارة مجمع سوق الذهب (مجمع الدمام سنتر) ان عملية افتتاح المجمع تأجلت الى منتصف شهر رمضان القادم, بدلا من مطلع رجب القادم.
وذكرت المصادر نفسها ان عقبة التأهيل الداخلي هي آخر عقبات تصفية مساهمة المجمع التي تعثرت لمدة 20 عاما, كانت موضع جدل وأخذ ورد طويلة بين الملاك, بعد ان اتفق الجميع على تحويل المجمع من مجمع متخصص لبيع الذهب والمجوهرات الى مجمع تجاري شامل, الأمر الذي يقتضي اجراء عملية تأهيل داخلية, تشمل عمليات تغيير وترميم لتحويل المحلات كي تكون جاهزة للعمل في النطاق التجاري الأوسع من تجارة الذهب, لتشمل تجارة المواد الاستهلاكية المختلفة, كالملابس والأحذية والاكسسوارات وأجهزة الاتصالات والمطاعم وغيرها.
وأشارت المصادر نفسها الى انه رغم الاتفاق الذي تم مؤخرا مع احدى الشركات المتخصصة كي تقوم بتشغيل المجمع, إلا ان عقبة التأهيل لا تزال ماثلة أمام هذه الشركة التي سوف تزيد من تكلفة التشغيل على الملاك, كما قد ينعكس على اسعار الاستئجار وربما على أسعار المجمع, خاصة ان مفاوضات جادة تجرى مع كبار شركات الملابس والاحذية وأدوات التجميل كي تتوجه الى هذا المجمع الجديد (القديم) كي تساهم في نجاح تشغيله.
يذكر ان تصفية المساهمة لم يتم حلها إلا بعد اجتماعات طويلة وموسعة استضافتها غرفة الشرقية بين الملاك حيث اسفرت عن تحويل النظام المالي الى محاسب قانوني معترف به, وتشكيل مجلس إدارة للمجمع, وأخيرا توقيع مذكرة تفاهم مع احدى الشركات المتخصصة كي تقوم بإدارته.
وكان مجلس الإدارة قد أعلن ان بداية رجب سوف يتم الافتتاح إلا ان عقبات اجرائية أجلت هذا الموضوع الى شهر رمضان.
من جهة أخرى يتوقع ان يواجه المجمع الجديد عقبات عدة بعد افتتاحه لعل أبرزها كثرة المجمعات بالإضافة الى وجود سوق شعبي قريب من المجمع.
