اكد تقرير التنمية البشرية لعام 2003 ان الكويت حققت تحسنا ثابتا في معظم مجالات التنمية البشرية ونجحت في تحقيق شمولية التعليم وتعزيز المساواة في التعليم بين الجنسين وتخفيض نسبة وفيات الاطفال الى معدلات متدنية جدا.
وقال التقرير الصادر عن برنامج الامم المتحدة الانمائي ان الكويت احتلت هذا العام المركز 46 من بين دول العالم في التنمية البشرية لتبقي ضمن الدول التي تتمتع بتنمية عالية.
واوضح ممثل البرنامج في الكويت الدكتور يوسف منصور في مؤتمر صحافي عقده اليوم ان الكويت احتلت المركز الثالث في دليل التنمية البشرية بين الدول العربية بعد البحرين وقطر ومحققة ارتفاعا في مؤشر التنمية البشرية بمقدار 01ر0 خلال عام واحد0
وبين الدكتور منصور ان الكويت تراجعت مركزا واحدا عن العام الماضي حيث كانت تحتل المركز 45 بين دول العالم مرجعا سبب ذلك الى الزيادة الهائلة الذي حققته دولتان هما ليثوانيا وسيشل في التنمية البشرية0
فيما اشار الى ان مؤشر التعليم تناقص بمقدار 01ر0 بسبب تناقص نسبة التسجيل في المدارس بمقدار خمسة في المائة موضحا في الوقت نفسه ان مؤشر الناتج المحلي الاجمالي للفرد هذا العام ارتفع بنسبة 03ر0 في المائة.
وذكر الدكتور منصور ان الكويت استطاعت ان تحقق المساواة في التعليم بين الجنسين منذ عام 2000 قبل 15 عاما من السقف الذي حدده البرنامج وهو عام 02015 واكد ان التحدي الذي يواجه الكويت حاليا هو منح المرأة الكويتية حقوقها السياسية بالكامل معربا عن اعتقاده بان هذا الهدف سيتحقق قبل عام 2015 بسبب النهج الديمقراطي في الكويت.
وامتدح نجاح الكويت حتى هذه السنة في المشاركة بأهم المنتديات والمنظمات العالمية الاقتصادية مما حقق الفائدة الملحوظة في اداء الكويت على كافة المستويات.
وقدم الدكتور منصور ملخصا عاما لأهداف التنمية البشرية في الالفية ومنها تخفيض نسبة الفقر الى النصف بحلول عام 2015 وتحقيق شمولية التعليم الابتدائي وتعزيز المساواة بين الجنسين وتخفيض نسبة وفيات الاطفال بمقدار الثلثين ومكافحة الايدز وغيرها من الامراض وتعزيز شراكة عالمية للتنمية.
يذكر ان دليل التنمية البشرية لهذا العام والذي نشر في الثامن من الشهر الحالي صنف النرويج كأول دولة في ادائها نحو التنمية البشرية واعتبر سيراليون في مؤخرة دول العالم.
