"عيون وآذان"
إحدى الشركات المعروفة بالمنطقة الشرقية والتي يحسب لها ألف حساب من حيث رصيدها واسمها في السوق ـ أشار مطلعون ـ إلى أنها تتبع في نظامها الداخلي أسلوبا روتينيا بيروقراطيا يعود لأيام الستينات الميلادية حيث يعمل الموظفون والعمال في جو عمل مكهرب مليء بالجواسيس التي تصل مباشرة الى الادارة ـ بحيث أن كل جاسوس يوجد عليه جاسوس لا يعلم أنه يتجسس عليه ـ وكان نظام بوليسي مصغر عن ما يحدث في الدول.
المطلعون اشاروا إلى أن هذه الشركة توجد (سوسة) هلاكها في داخلها حيث أنها مرشحة للانهيار إذا لم يتغير الوضع.
خسائر متوالية
شركة زراعية بارزة، لم تستطع أن تتجاوز مسلسل الخسائر السنوية المتتالية.. مصادر قريبة من الشركة أرجعت تلك الخسائر الى ارتفاع المصاريف الادارية، خصوصا رواتب المقربين من المدير.. وحتى تتجاوز هذا المأزق اضطرت قبل عامين لبيع بعض الأصول كي تغطى تلك المصاريف!
رفض الاجازات
شركة بارزة قررت فرض خصومات على موظفيها في حال غيابهم دون اذن مسبق، حتى لو كان هذا الغياب لظرف طارىء، كالمرض. رغم أن نظام العمل والعمال يمنح للموظف اجازة مدفوعة الراتب في حال المرض.