يحتاج كل مدرب في عالم المستديرة الى دعم متواصل من الإدارات من جميع النواحي لكي يقدم العطاء التدريبي المأمول ومن أهم عوامل هذا الدعم اعطاؤه صلاحيات فنية واسعة لاختيار العناصر المناسبة التي تستطيع تحقيق الانتصارات والبعد كل البعد عن المجاملات.
المدرب الروماني يوردانيسكو الذي درب الهلال موسم 1420هـ كان يمارس سياسة معاقبة النجوم لكي تراجع حساباتها فكان اذا لاحظ نزول مستوى نواف التمياط يجعله احتياطيا مما يعطي اللاعب دافعا لتقديم مستوى مميز في القادم من المشاركات.
ولم يخضع المدرب الروماني بلاتشي الى مطالب الجماهير الهلالية بضرورة الاعتماد على الثنيان والتيماوي في بطولة الأندية العربية عام 1421هـ التي اقيمت في الرياض فلم يعتمد عليهما ووضع كل ثقته في اللاعب نواف التمياط الذي استطاع ان يقود الفريق الى الفوز بالبطولة.
وكان رأي بلاتشي ان الثنيان والتيماوي عناصر كبرت في السن بعكس التمياط الذي كان يتمتع بروح وحماس الشباب مع زميله الشلهوب.
وتألق المحمدي في كأس الخليج الأخيرة رغم صغر سنه وذلك للثقة التي اعطاه إياها المدرب ناصر الجوهر الذي تحمل الإعلام الذي وقف ضده في اشراك المحمدي في البداية وكانت المطالب تريد اشراك المهاجمين الأكثر خبرة وسنا من المحمدي.
@@ ناجي حسين الزاهر ـ العوامية