اقتحم الجنود الامريكيون امس منزلا بمدينة الموصل بشمال العراق وقتلوا في الهجوم عراقيا وقالوا انهم اعتقلوا عددا من اتباع صدام حسين كانوا يختبئون بداخله.
وقال اللفتنانت كولونيل وليام بيشوب من الفرقة 101 المحمولة جوا لرويترز في الموقع افراد على قدر كبير من الاهمية بالنسبة لقوات التحالف كانوا يختبئون في المبنى.
وقال سكان محليون انه ترددت شائعات عن اختباء ابني صدام عدي وقصي بالمدينة.
وقالت انباء غير مؤكدة ان المنزل الذي هاجمته القوات الامريكية يعود للشيخ نواف الزيدان ابن عم الرئيس العراقى المخلوع صدام حسين فى مدينة الموصل وذلك بعد ورود معلومات عن لجوء صدام الى هذا المنزل .
وذكرت "قناة العربية"ان معركة جرت بين القوات الامريكية وبعض من انصار عشيرة الزيدان وان مواطنا عراقيا قد قتل اثناء الهجوم بالاضافة الى مقتل اربعة من الجنود الامريكيين ولكنها نفت ان يكون للشيخ نواف صلة قرابة بصدام
وقال بيشوب صباح اليوم (امس)توجهنا الى المبنى واحطنا به واعتقلنا عددا من هؤلاء الاشخاص ذوى الاهمية. وقال شهود عيان ان الجنود الامريكيين تعرضوا لاطلاق النار من قبل افراد كانوا في داخل المنزل عندما اقتربوا منه. واستدعى الامريكيون طائرات هليكوبتر لاخماد المقاومة قبل اقتحام المنزل.
وقال بيشوب ان عراقيا قتل كما اصيب خمسة في المعركة.وكان المنزل وهو فيلا كبيرة مدمرا الى حد كبير وهوى سقفه بعد ان اصيب بصاروخ فيما يبدو.
وكانت القوات الامريكية اعلنت اعتقال 34 شخصا من بين 55 مدرجين على قائمة اكثر المطلوبين من بين اعضاء نظام صدام حسين ولكن صدام ونجليه لم يتم العثور عليهم.
ويقول المسؤولون الامريكيون ان صدام حي على الارجح ويختفي في مكان ما في العراق. وهو يسجل شرائط بصوته تحث مؤيديه على مهاجمة الامريكيين والبريطانيين.