سعادة رئيس تحرير جريدة اليوم الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
إشارة لما نشر في صحيفتكم الموقرة رقم العدد 10970في 28/ 4/ 1424هـ تحت عنوان: (( هكذا حولت البلدية أخطاءها إلى مشاريع استثمارية)) بقلم/ فالح القحطاني. رئيس بلدية محافظة الجبيل المهندس/ شجاع بن يحيى المصلح يشكر الأخ فالح القحطاني على اهتمامه وطرحه وبالنسبة لما ذكره الأخ ان البلدية شاركت وبقصد في أزمة المواقف الموجودة حالياً حيث أصدرت ولازالت تصدر تراخيص بناء للعمائر والإبراج بدون إلزام اصحابها بمواقف وهذا الكلام تنقصه الدقة حيث أن الأنظمة والتعليمات المبلغه للبلدية تنص على جواز البناء لعدة أدوار دون توفير مواقف إذا كانت الأرض المقام عليها البناء تقل عن (400) متر مربع أما ما يزيد عن تلك المساحة فالبلدية لا تصرح إلا بتوفير مواقف نظامية. أما عن جدية البلدية في حل مشكلة المواقف فليس في ذلك شك وموضوع أراضي البلدية ذات المواقع الاستثمارية يحتم عليها استثمارها لارتفاع العائد المادي لها والذي يحقق أهداف الدولة أعزها الله في رفع الإيرادات لمواجهة تزايد المصروفات التشغيلية للجهاز بالإضافة إلى أن الحديقة التي أشار إليها لا توجد حولها أية مشكلة مواقف إلا في أوقات قليلة في الشهر وقد سبق لنا أن طورناها عدة مرات ولكن سوء الاستخدام جعلها مرفقاً لا يستفيد منه أحد من المواطنين بالإضافة إلى صعوبة توفير مياه الري لها ومستقبلاً إذا رأت البلدية إرجاعها كحديقة فبإمكانها ذلك عند انتهاء عقد المستثمر. وعن استفساره عن تسميه وترقيم شوارع ومناطق المدينة فهذا الموضوع قد بدأ فعلاً بمدينة الدمام ونأمل أن يتم البدء في تسميه وترقيم شوارع ومناطق محافظة الجبيل قريباً حيث أن الأخ كاتب المقال على حق في ذلك. وعن استفساره عن موضوع دراسه استثمار المواقف الجانبيه على الشوارع التجارية وأفادته بأنه من الأصل لا توجد مواقف كافية فماذا يفيد استثمارها؟ فحسب الدراسات التي أفادت أن كثيرا من المواقع على تلك الشوارع تشغل من أناس يعملون في ذلك الشارع أو يسكنون عليه وكلا الاثنين لا يحق لهما شغل موقف على الطريق التجاري بهذه الصورة والمدة الطويلة ووضع تلك المواقف للإيجار يدفعهم الى استخدام الشوارع البديلة وحتى تعطي تلك المواقف الفرصة للمتسوقين وأصحاب الحاجات. وبالنسبة لحديقة الحيوان المغلقة التي تقع على شارع الملك فيصل فموضوعها مرفوع للوزارة للبت فيه ولا يمكن اختصاره في هذه الإسطر أما عن الحديقة المهجورة والتي وصف وضعها بالمزري والمخجل فهذا وصف جانبه الصواب فهذه الحديقة كانت مزرعة قديمة قامت البلدية بتسويرها وطرحها للاستثمار كمدينة ترفيهية وتمت ترسيتها ومنذ أقل من عشرة أيام تم أصدار التراخيص الضرورية لها. أما عن إفادته عن بعض المطاعم التي لا يعرفها إلا من خلال اللوحة فقط فلم نفهم ماذا يقصد بذلك. ختاماً يسرنا اهتمام ومناقشة المواطن أمثال الأخ فالح القحطاني وكنا نود قبل تجشمه عناء الاستفسار والكتابة عبر الصحف زيارة البلدية مستفسراً عن كل ما يهمه ويرى أنه يهم الأخوان المواطنين ونحن واثقون بأنه وغيره سيجدون كل ترحيب منا ومن مسؤولي البلدية كل حسب اختصاصه. نأمل النشر في الصفحة المخصصة لذلك،،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
@@ مدير إدارة الإعلام والنشر بالإنابة بأمانة مدينة الدمام
محمود بن حسن الرتوعي