قال شهود عيان ومصادر طبية أن قوات الاحتلال الاسرائيلية اغتالت امس الشاب غزال فريحات (23 عاما) من بلدة اليامون فى محافظة جنين امام منزل والده بعد ان قامت باعتقاله واكد شهود العيان ان قوات الاحتلال قامت باغتيال غزال رميا بالرصاص بدم بارد ومن مسافة قريبة جدا امام اهله.
وكانت قوات الاحتلال قد قامت بعملية توغل داخل البلدة الواقعة غرب مدينة جنين فى الضفة الغربية وطوقت المنزل الذى يقطن فيه الشهيد قبل اقتحامه واعتقال كل من كانوا داخله.
وأكد الشهود أن قوات الاحتلال اقتادت الشاب فريحات بالقرب من منزله وأطلقت عليه ما يزيد على 7 رصاصات بدم بارد ومن مسافة قصيرة امام اهله وتركوه غارقا فى دمائه.
من ناحية أخرى نظم قبل ظهر امس الاثنين في اسرائيل اضراب تحذيري عام طال القطاع العام تلبية لدعوة من اتحاد النقابات (الهستدروت) الذي يطالب بربط ولو جزئيا لزيادة الاجور بمعدل التضخم.
واسفر الاضراب الذي استمر عدة ساعات عن شل حركة الملاحة الجوية في مطار بن غوريون بالقرب من تل ابيب وكذلك السكك الحديدية والنقل البحري اضافة الى الوزارات والمؤسسات العامة والمصارف ومصلحة الهاتف. واوقفت الاذاعة والتلفزيون العامان برامجهما.
اما منظمة نجمة داوود الحمراء (تعادل الصليب الاحمر) والمستشفيات والاطفاء فستعمل وكأنها في عطلة السبت.
وقال المتحدث باسم الهستدروت افينوعام ماغن لوكالة فرانس برس انه اضراب تحذيري نأمل ان يطال ايضا الشركات الخاصة، وهو يطال مليونا ونصف المليون اجير. ويطالب اتحاد النقابات ان يجرى تمديد العمل باتفاق الاجور الذي انتهى قبل ستة اشهر بحيث لا تفقد في قدرتها الشرائية ما يعادل ارتفاع الاسعار لهذا السنة البالغ 9 في المئة.
واضاف المسؤول هذا الاضراب يشكل ايضا حركة احتجاج ضد مشروع موازنة متقشفة تبنته الحكومة في نهاية يوليو والذي يلغي دور الدولة الداعم عبر الاضرار بالطبقات الاكثر فقرا. ويشهد الاقتصاد الاسرائيلي منذ العام الماضي اسوأ ازمة ركود خلال اكثر من نصف قرن تحت تأثير الارتفاع القوي للنفقات العسكرية بسبب تواصل الانتفاضة منذ سبتمبر 2000 والازمة في التكنولوجيا المتقدمة.
