وجه علي بن الحسين زعيم الحركة الملكية الدستورية الذي يقول انه وريث عرش العراق انتقادات لاذعة للادارة المدنية الامريكية وطالب قوات التحالف بالرحيل من العراق. وقال في تصريحات نشرت امس الخميس لا يوجد اي مبرر لبقاء قوات التحالف في العراق والانتخابات هي الحل.
واعتبر ان ما يروج الان من ان اجراء انتخابات حرة في العراق سيشوبها صعوبات بانه ليس دقيقاً. وأضاف اعتقد ان 80 في المائة من القرار الامريكي في العراق خاطئ وغير دقيق.
وقال الشريف بن علي في مقابلة مع صحيفة الاسواق الناطقة باسم اتحاد الصناعات العراقي ان الادارة المدنية الامريكية ومنذ تسلمها ادارة العراق بعد سقوط صدام حسين في التاسع من ابريل الماضي اتخذت قرارات اتسمت بقصر نظر واضح. وأضاف نحن نعتقد ان الامريكان يرتكبون اخطاء ادارية فادحة في العراق. وقال ليس مقبولاً ان يلغوا مؤسسات المجتمع المدني جميعا.
وأضاف صحيح انهم اعلنوا حل الجيش العراقي ووزارة الاعلام ولكنهم فعلاً الغوا جميع مؤسسات الدولة.. لا توجد وزارات فعلية الان .. يوجد موظفون يعدون على اصابع اليد الواحدة. وسخر بن الحسين من الوضع لقد الغوا الوزارات وعادوا للقول اننا نعاني ازمة ويجب ان نبقى سنين لعدم توافر الامن والادارة.
واعتبر قرار الغاء بعض الوزارات والمؤسسات بانه يتسم بقصر النظر فالعراق ليس دولة فاشلة. وقال يوجد في العراق مؤسسات مدنية ووزارات نتفق على عملها. وتابع نحن لم نخرج من حرب اهلية ولسنا افغانستان او يوغسلافيا او الصومال.
واضاف كنا نقول للامريكان ان العراق ليس افغانستان ولكنهم حولوا العراق في بضعة شهور الى افغانستان ودمروا كل مؤسسات الدولة.
وقال ان مجلس الحكم الانتقالي العراقي لا يحل تلك الاشكالات المعلقة والوضع الامني والاداري والاقتصادي سيبقى سيئاً وان الحل الوحيد هو عودة السيادة الوطنية للشعب العراقي. وانتقد علي بن الحسين تعيي الادارة المدنية الامريكية لمجلس الحكم الانتقالي والوزراء في العراق واعتبر هذا التصرف غير مقبول.وقال لن نقبل بغير الانتخابات بديلاً اذ يجب انهاء فترة اللاشرعية في البلاد.
وقالان المقاومة التي نشهدها اليوم سببها الوجود الامريكي في العراق..واضاف هؤلاء ليسوا مؤيدين للنظام السابق ولكنهم يعبرون عن رفضهم للوجود الاجنبي واذا غادر الامريكان ستنتهي كل المشاكل.
