أدانت القيادة الفلسطينية دخول مجموعة من المتطرفين الاسرائيليين متخفين بملابس سياح الخميس الى المسجد الاقصى تحت حماية الشرطة الاسرائيلية والصلاة فيه محذرة من خطر تهويد الحرم القدسي الشريف.
وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) نقلا عن رسالة وجهها رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات الى قادة عدد من الدول في هذا الشأن ان مجموعة من المتطرفين قامت تحت حماية الشرطة الاسرائيلية ومتخفية بملابس سياح بدخول المسجد الاقصى والصلاة فيه. واوضحت ان حراس المسجد وموظفو الاوقاف تدخلوا وتصدوا لهم ومنعوهم واخرجوهم.
وردا على ذلك حذرت القيادة الفلسطينية في بيان من خطر تهويد الحرم القدسي الشريف مؤكدة انه يتعرض لاعتداءات المتطرفين الاسرائيليين. ودعت الاسرة الدولية الى التدخل لحماية المقدسات الاسلامية في الاراضي الفلسطينية.
وأدان البيان قيام حكومة اسرائيل بتحدي المشاعر الاسلامية والمسيحية ودخول الجماعات المتطرفة من المستوطنين المتطرفين والمتعصبين الى المسجد الاقصى بحراسة قوات اسرائيلية مدججة بالسلاح. وقالت القيادة الفلسطينية انها تنظر بكل خطورة الى هذا الاستفزاز المتعمد والمساس الخطير بقدسية المسجد الاقصى.
وفي تطور آخر شددت سلطات الاحتلال الاسرائيلية فى القدس المحتلة القيود المفروضة على المصلين المسلمين فى الحرم القدسى والسماح فقط بدخول من هم فوق سن الاربعين عاما فقط0وادعت سلطات الاحتلال فى ذلك تخوفها من وقوع اضطرابات على خلفية الاعتداءات المتكررة التى يتعرض لها الحرم القدسى من قبل جماعات المستوطنين التى تواصل الشرطة ادخالها الى باحات الحرم رغم معارضة دائرة الاوقاف وتحذيراتها خاصة اثر محاولة بعض المتزمتين المتطرفين اليهود اداء الصلاة فى باحات الحرم.