@ عجب عجاب.. الجميع يتساءل بذهول هذا فارس الدهناء أم أنه فارس من كوكب آخر، مستوى ولا أرقى أحرج الكبار عكس كل التوقعات التي قالت إن الاتفاق سيفشل في البطولة العربية لا بل هي رسالة يقول فيها أني قادر على العطاء وتقديم الأفضل إذا ما تم الدعم معنوياً ومادياً، لا بل أني قادر على الثبات والتقدم إلى أحسن حال إذا ما التف جميع أعضاء الشرف من حولي فكانت من هنا الحكاية .
بدأ بداية متواضعة طغت عليها التخبطات فمرت بسلام فانتعش الأداء نوعاً ما في محطته الثانية فكان الرفاع ضحية الصحوة الاتفاقية، فأكدها في الثالثة بأن الفارس قادم بقوة فجرها مدوية فاكتسح الرجاء، فتصدر فكان الاختبار الحقيقي (أنبي) فقذف به على طريق سابقيه فكان الأفضل بكل اقتدار في صيد الكبار وجاءت موقعة الزمالك فكان كما كان بثبات حبس أنفاس الملايين أخرس المدرجات، كان قاب قوسين أو أدنى فكاد يجعلها تاريخية ولكن لكل مجتهد نصيبا، ها هي نهاية حكاية الكفاح لفارس الدهناء الذي قدم ما يشفع له من المستوى المشرف بأنه الأفضل عربياً في البطولة .
ماذا يا جمعان الاتفاق أضعت مجد الانتصار، مجداً كنا نتوق إليه بكل لهفة واحتراق، @ ماذا يا جمعان الاتفاق بددت مجهود وآمال الفريق بأكمله، فماذا بعد ياجمعان الاتفاق فالندم والاحساس بالذنب لن يجديا بعد فوات الأوان .
@@ نجح أبناء النيل في التنظيم وحسن الضيافة وأخفقوا بامتياز في ضبط الأعصاب، فمباراة أنبي والزمالك أمام الاتفاق خير شاهد على مدى الشد العصبي والخشونة المتعمدة لدى الفريقين ضد لاعبي الاتفاق .
@@ لماذا لا تقوم أنديتنا السعودية والعربية كافة بالاستعانة بأطباء نفسيين لتهيئة اللاعبين ذهنياً ونفسياً قبل كل مباراة كما هو حال الأندية العالمية كالأرسنال وريال مدريد وغيرها، ومعالجة كل سلوك غير رياضي وأخلاقي صادر من اللاعبين .
وطاب لنا التواصل معكم
@@ عيسى الحسين ـ الخبر