ظل المجتمع السعودي يحظى برعاية واهتمام يحسد عليهما في جانب هام من حياته هو الجانب الصحي من خلال المرافق والخدمات العلاجية التي أوجدتها الدولة من مملكتنا بتوافر الكوادر الطبية والأدوية والأجهزة المتطورة ويجد المواطن في هذه المستشفيات والمراكز الأولية ما يغنيه عن مراجعة المستوصفات الخاصة والعيادات التي انتشرت في المدن والمحافظات وصارت تشكل عبئاً جديداً على كواهل بعض الأسر الفقيرة إضافة إلى السلبيات المتمثلة في كوادرها الطبية وأسعارها بدءا من فتح الملف وانتهاء بتكثيف وتعدد الأدوية والتي يتم صرفها من صيدلية تابعة للمستوصف الخاص مما لها من آثار جانبية خطيرة على صحة المراجع بهدف تصريفها إضافة إلى ما يطلب من عمل تحاليل وأشعة قد لا تكون بالضرورة لكل الحالات !!
ولن نتطرق إلى كشف بعض التزوير لعدد من الكوادر الطبية والفنية التي تعمل في تلك المستوصفات الأهلية كما نشر في الصحف ومدى ما وصل إليه الحال من استخفاف بحياتنا ممن جلبوا هؤلاء ومع الأسف انهم من مجتمعنا ولكن !! وما يهمنا يا معالي الوزير أن تدرك أن الوضع الصحي بالقطاع الخاص ليس على ما يرام وبحاجة إلى وقفة حازمة مع هؤلاء ومتابعة مستمرة لأن الأمر يتعلق بالصحة أغلى ما في الوجود على الإنسان .. وعشمنا بمعاليكم أن تضاعف جهودك لتحسين وضع مستشفياتنا والمراكز الأولية وتقضي احتياجاتها من كوادر طبية وفنية وأدوية تغني عن تلك المستوصفات الأهلية وسلبياتها.. أعانك الله وحفظ مجتمعنا في ظل حكومتنا الغالية وما تبذله من جهود في سبيل الوطن والمواطن .
عبدالله الفريجي