وضع المدرب الوطني خالد القروني إدارة ناديه الرياض في موقف لا يحسد عليه بعد التأكيدات الأخيرة التي بموجبها سيترك الفريق ويعود لتدريب الاتحاد بعد أن أعلن جمال أبو عمارة نائب رئيس الاتحاد عزم ناديهم على كسب خدمات المدرب وقيادته للفريق خلال الموسم الجديد والقروني حتى ولو كان مدربا وطنيا فإنه يجب ألا ينساق وراء الملايين وينسى نفسه لأنه سيكون مدربا لفريق كبير ومقبل على مشاركات داخلية وخارجية فالأمور التكتيكية والفنية هي ما ستجعل النجاح أو الفشل شعارا لها أمام تلك التحديات.