اعلنت وزارة العدل الاميركية ان النظام الجديد لمراقبة الاجانب في الولايات المتحدة الذي اعلن عنه وزير العدل جون اشكروفت في يونيو الماضي سيبدأ رسميا في الذكرى الاولى لاعتداءات الحادي عشر من سبتمبر.
وحدد الكونغرس عام 2005 لانجاز كامل المشروع الذي سيسمح بتعقب 35 مليون زائر يقصدون الولايات المتحدة كل عام. ويتضمن المشروع الذي اعلنه وزير العدل ثلاث مراحل تبدأ باخذ الصور والبصمات على الحدود ثم التحقق المنتظم من الاجانب الذين يمكثون في البلاد اكثر من ثلاثين يوما واخيرا المراقبة المعززة التى تساعد اجهزة الهجرة على ابعاد من يتجاوزون مدة التاشيرة.
وستطبق هذه الاجراءات بصورة خاصة على مجمل رعايا البلدان التى تعتبرها الولايات المتحدة داعمة للارهاب وهي ايران والعراق وليبيا والسودان وسوريا.
وكان اشكروفت اعلن لدى تقديم مشروعه ان هذا النظام سيزيد من قدرة الولايات المتحدة على مراقبة الزائرين الذين يطرحون مشكلة للامن القومي.