عزيزي رئيس التحرير
ظاهرة المخدرات التي اصبحت تشق طريقها في جميع بلدان العالم بسرعة العواصف والرياح المتحركة. لم تكن موجودة في مجتمعنا قبلا ولكنها حيث اصبحت عالميا كالنار في الهشيم تأكل الاخضر واليابس فقد صار لها انعكاس على كل المجتمعات.. ولذلك وقف الجميع في بلادنا لمحاربتها على جميع الجبهات الاجتماعية والسياسية والامنية ممثلة في وزارة الداخلية والادارة العامة لمكافحة المخدرات والتصدي لها ولكي نحقق مزيدا من النجاح في مقاومة هذه السموم علينا اتباع التالي:
- تكوين وعي اجتماعي لدى افراد المجتمع بسوء استعمال بعض المؤثرات وبينها الادوية الطبية.
- وضع سياسة اعلامية موحدة في القنوات المقروءة والمسموعة والمرئية تبين اضرار المخدرات والوقاية منها.
- اقامة المعارض على مدار الوقت وتشجيع المجتمع لزيارتها وبث روح الاسرة الواحدة والتوعية واستقبال الاسئلة التي تبين خطورة استخدام مختلف انواع المخدرات.
- للندوات اهمية اجتماعية وكذلك المحاضرات عن ظاهرة المخدرات والادمان عليها وشرح الاضرار التي تنتج عن استخدامها.
- مساعدة من يرغب في تجنب المخدرات وجلسات السوء ومد يد العون لهم والاخذ بأيديهم الى طريق الصواب.
- ان نكون طرفا ايجابيا في كافة انشطة التعاون على جميع المحافل المحلية والخارجية.
- المساهمة في المشاركة ماديا ومعنويا في تقديم العون وتشجيع التائبين ومنحهم فرصة الاستقرار النفسي وجعلهم عضو فعالا في المجتمع ولا نجعل ماضي التائب وصمة عار تعلو جبينه.
- المرور والتفاهم مع المتعاطين حتى يتم التمكن من توعيتهم باضرار المخدرات والادمان عليها.
وهكذا تتم محاصرة المخدرات ومروجيها والمتعاطين بها لنبني مجتمعا نظيفا سليما معافى.
ناصر الصويلح الاحساء